كشف رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، الى أن "رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي طلب موعداً من الرئيس ميشال عون والأخير رفض"، مشيرا الى ان "وزير السياحة وليد نصار حمل الى ميقاتي رسالة من عون مفادها "إذا ما عندك شي جديد ما تجي لعندي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت وهاب الى ان " لا أحد قادر على تحمّل وزر تعطيل جلسة الإنتخابات الرئاسية سوى حزب الله الذي لا يريد التعطيل و14 آذار "ما بيسترجو يعطلوها" لذا أعتقد أن الجلسة ستجري في موعدها".

ورأى وهاب أنه "إذا تم الإتفاق الخارجي فسيُنتخب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً وإن لم يتم فسليمان فرنجية هو الأكثر جدية أما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل "في الله بيعطيه غير أصوات الحزب".

من جهة اخرى، اعتبر وهاب أن "النائب السابق وليد جنبلاط فاز بمعركته علينا لكنه لم يفز بالمعركة العامة بفوزه بـ 3 نواب فقط هذه الإنتخابات بعد أن حصد 8 نواب في 2018".