استبعد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الاستجابة لقائمة مطالب من الحكومة ​الصين​ية من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، وأوضح أن بلاده "سوف تستجيب لمصلحتها الوطنية، وسوف تتعاون مع الصين حيثما أمكنها ذلك"، لكنه أشار إلى أن "كانبرا ترغب في بناء علاقات جيدة مع جميع الدول لكنها سوف تدافع عن مصالحها عندما يتعين عليها ذلك".

وفي ردود فعل سلطات بكين على هذه التصريحات، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ونبين، التعليق مباشرة على ما أعلنه ألبانيز، لكنه اعتبر أن "تحسن العلاقات سوف يفيد كلا البلدين".

وقبل ذلك، كان وزير الخارجية الصيني وانج يي، قد لفت إلى أن "بكين تأمل في أن تنتهز ​أستراليا​ الفرصة لإعادة تشكيل تصورها، ووضع تصور صحيح للصين، والعمل مع سلطات بكين في نفس الاتجاه، وتجميع ​الطاقة​ الإيجابية، وتقليص الأبعاد السلبية في العلاقات من أجل تحسينها"، محددا أربع "خطوات" يمكن لأستراليا من خلالها تحسين علاقتها مع بكين.

وكان من بين هذه الخطوات الصينية أن تنظر أستراليا إلى بكين باعتبارها "شريكا وليس خصما"، والسعي إلى أرضية مشتركة "مع تنحية الخلافات" وعدم "الخضوع لسيطرة أي جانب ثالث".

يشار إلى أن وانج كان قد أدلى بتصريحاته بعد أن التقى نظيرته الأسترالية بيني وونج، يوم الجمعة الماضي، في أول اجتماع من نوعه بين وزيري خارجية البلدين منذ عام 2019.