أعربت منسقيّة ​صيدا​ والجنوب في "​تيار المستقبل​"، عن استنكارها "تفلّت تسعيرات اشتراكات المولدات الكهربائية في مدينة صيدا، وعدم الالتزام بتسعيرة ​وزارة الطاقة والمياه​ وتوصيات ​بلدية صيدا​"، مشيرةً إلى أنّ "المدينة تعاني ما تعانيه من إجحاف وظلم في حقّها، وحرمانها أدنى حقوقها في ​الكهرباء​ والمياه، لتأتي فواتير اشتراكات المولّدات في نهاية كلّ شهر وتزيد الطّين بلّة في معيشة المواطن".

وأكّدت في بيان، عن اجتماعها، الّتي تمّ التّداول خلاله بأزمة تسعيرة المولدات، أزمة المياه وانقطاعها عن عدد من المناطق والأحياء، وأزمة طوابير ​الخبز​ وتفلّت أسعار المواد الغذائيّة الأساسيّة، "ضرورة أن تأخذ الجهات المعنيّة والوزارات المختصّة، ولا سيما ​وزارة الاقتصاد والتجارة​ دورها في الرّقابة، والإيعاز للمعنيّين والقوى الأمنية بالمراقبة والمحاسبة، منعًا لتفلّت الأمور أو ذهابها نحو الفوضى، لأنّ صبر المواطن نفن، وكيل التّمادي في إهدار حقوقه الأساسيّة قد طفح".

وحذّرت المنسقيّة من أنّ "استهتار الدّولة ولامبالاتها اتّجاه معاناة الناس ووجعهم، من شأنه أن يؤدّي إلى فوضى وغضب. لا تجرّبوا النّاس بلقمة عيشهم!".