ذكر مسؤولون في حركة "حماس"، أن "​إسرائيل​ حذرت الحركة من أن أي تصعيد للعنف خلال زيارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ هذا الأسبوع سيكون له ثمن باهظ".

وافاد موقع "ynet"، بأن "إسرائيل نقلت الرسالة عبر وسطاء مصريين وقطريين وهددت بأن مثل هذا الاستفزاز سيؤدي إلى رد شديد، يشمل التراجع عن التحسينات الاقتصادية في القطاع التي سمحت بها إسرائيل أخيرا"، مبيناً أن "حماس قالت في بيان إن الإجراءات المتخذة لصالح مقاومة ​الشعب الفلسطيني​ تتماشى مع المصالح الفلسطينية ولا علاقة لها بزيارة أي فرد للمنطقة".

وأعلنت السلطات الاسرائيلية، الشهر الماضي أنها ستتحرك لزيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين في قطاع غزة إلى 14000، ووقعت وزارة الدفاع على خطة مبدئية لرفع عدد تصاريح غزة في نهاية المطاف إلى 20000، وهي زيادة غير مسبوقة.