كشفت الاستخبارات ​الخارجية الروسية​، عن "محاولات ​بولندا​ التستر على توسعها في غرب ​أوكرانيا​، من خلال نشر دعاية تمويه ضخمة لهذا الغرض"، مبينة أن "المعلومات التي تلقاها الجهاز تشهد على رد الفعل العصبي للقيادة البولندية على حقيقة أن خططها لتقسيم أوكرانيا أصبحت مكشوفة للأنظار".

ولفتت في بيان، إلى أن "وارسو، توقعت أنه في سياق المواجهة الجيوسياسية المتوترة، لن تهتم كييف ولا ​واشنطن​ ولا موسكو باستعداداتها المنهجية للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية، وفي بولندا، كانوا يأملون أنه عندما يتحول الصراع في أوكرانيا إلى المرحلة الدبلوماسية، فإن التسوية ستدفع الجها إلى قبول التوسع البولندي كأمر واقع".

وأشارت الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى أن "وارسو تأمل في معالجة الأمر من خلال الدعاية المكثفة"، مضيفة أنه "قد صدرت تعليمات لمراكز الأبحاث الخاضعة للرقابة ووسائل الإعلام لإطلاق حملة إعلامية من شأنها أن تخفي إجراءات بولندا لتعزيز مواقفها في أوكرانيا ودحض الشائعات غير اللائقة".