أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ​الشيخ علي الخطيب​ أن "تلاحم الشعب و​المقاومة​ والجيش في الدفاع عن ​لبنان​ مصدر قوة لبنان وركيزة وحدته الوطنية و ضمانة حفظ شعبه وصون سيادته و حماية ثرواته من القرصنة الإسرائيلية".

وفي تصريح له في ذكرى عدوان تموز 2006، وجه "تحية اكبار وتقدير الى صناع نصر تموز الذين اسقطوا مشروع ولادة ​الشرق الأوسط الجديد​ الذي يزيل لبنان عن الخارطة السياسية"، وخص بالتحية "رجال المقاومة وشعبها وجيش لبنان والقوى الامنية والشهداء الذين بذلوا اسمى التضحيات في دفاعهم عن وطنهم ليبقى شامخا عزيزا حرا منيعا ينعم بنوه بالامان والاستقرار".

ورأى أن "الحصار المفروض على لبنان المترافق مع ضغوط وحملات اعلامية ممنهجة على شعبه بهدف تحميل المقاومة وزر الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي، والتحريض عليها فيما المقاومة براء مما يفترون"، مؤكدا أن "الحرب الاقتصادية والتجويعية لن تحقق للمشروع الصهيوني ما عجز عن تحقيقه في عدوان تموز، و لبنان سينتصر بصموده ووعي شعبه وتلاحم المقاومة مع الجيش" .

وطالب السياسيين بـ"الارتقاء الى تضحيات الشهداء والمقاومين، فالوطن مهدد والمصلحة الوطنية تحتم الحوار والتفاهم بين المكونات السياسية لتشكيل حكومة طوارئ انقاذية تلجم الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي وتحول دون الانفجار الاجتماعي".