أعلن المجلس الوطني ل​حقوق الإنسان​ وهو هيئة رسمية مغربية، أن "​المهاجرين​ الأفارقة الذين توفيوا في أواخر حزيران خلال محاولتهم الدخول إلى مليلية، ماتوا جراء "الاختناق والتدافع".

واشار العضو في اللجنة عادل السحيمي، إلى أنه "يرجح "الاختناق الميكانيكي" كسبب للوفاة، بينما أوصى بانتظار نتائج تشريح الجثث الذي لا يزال جاريا".

ووصف المجلس، في خلاصاته طريقة القيام بهذا "الهجوم غير المسبوق" عندما حاول ما يقرب من ألفي مهاجر غير شرعي عبور الحدود إلى جيب مليلية الإسباني من الأراضي المغربية، في 24 حزيران.

واضاف المجلس، أن "المهاجرون انقسموا، ومعظمهم من السودانيين الذين وصلوا بأعداد كبيرة والمسلّحين بالعصي والحجارة، إلى مجموعتين: الأولى اقتحمت مركزاً حدودياً مغلقاً منذ العام 2018، بينما تسلّقت الثانية الجدران المغطاة بالأسلاك الشائكة القريبة".