أشار صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة ​عمر حرفوش​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "لبنان اصبح الحلقة الاهم والاغنى بمعادلة دولية"، معتبراً أنّ اطلاق المسيرات وردة الفعل الدولية دليل على اهمية وغنى حقول لبنان البحرية التي يمكن ان تكون الحل اوروبياً لمشكلة كبيرة في الشتاء المقبل.

ورأى حرفوش أن "لبنان اثبت انه لا يمكن اجباره على أي اتفاقية ضد مصلحته العليا لاجل مصالح شخصية مثل تجنب عقوبات على افراد او رفع عقوبات على آخرين، كما أن كل الوعود التي أعطيت للغرب باسم لبنان وعلى حساب اللبنانيين لم تعد موجودة"، مشيراً إلى أنه "اما ان تتنازل إسرائيل عن مطالبها الغير محقة او لا إتفاق".

وأوضح أنه بالنسبة للغرب يوجد حلّان فقط: إما اتفاقية لبنان الغازية او الغاء عقوبات الطاقة ضد روسيا، ما يعني الغاء كل العقوبات تدريجياً والاعتراف بمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيوسياسية وهذا ما لا تريده الناتو".

واعتبر أن "كل هذا يعني ان لبنان يجب ان يستفيد من موقفه القوي اليوم ولا يتنازل عن اي ميليتر من مياهه لانهم سوف يقبلون بكل شروطه بجميع الأحوال"، وسأل: "اين لبنان من كل هذا؟ على يخته بنزهة بحرية بين جزر اليونان وقريباً ايطاليا بعد ان انتهت عملية السطو على كرسي السلطة التنفيذية وايقاف ديناميكية التغيير بوصول وصول وجوه جدد من التغريين، لمصلحة جهاز مخابرات فرنسا التي تطمح الى الاستيلاء على ثروته البحرية عبر شركة توتال التي أوهمت بنتائج دراستها ان البحر لا يملك الغاز للتركيز فقط على اتفاقية كاريش اما الباقي فيكون بعد انتهاء الولاية الرئاسية الحالية".

ولفت إلى أن "كل ما يُقال اليوم عن مرشحي الرئاسة لا يمت للحقيقة بصلة، لانه اذا تم ( او لا ) اتفاق كاريش، يأتي رئيس مناسب لفترة السلام او الحرب مع إسرائيل"، قائلاً: "الحرب ان تم تجاهل لبنان بالاتفاقية او بدء شفط الغاز بطريقة ملتوية من جانبهم، السلام ان تم الاتفاق لانه يعني الاعتراف والتطبيع".

وأضاف: "ماذا كنت فعلت لو كنت بالمسؤولية التنفيذية؟ اقول للغرب انه يوجد في لبنان فريق لا سيطرة عليه، ان اردتم شراء الغاز والنفط اللبناني، فعليكم ان تعطو لبنان كلّ حقوقه واطرح الامارات العربية المتحدة كوسيط لخبرتهم بالطاقة، لعلاقتهم مع اسرائيل ومع لبنان في آن واحد، لثقتي بمحبتهم للبنان واللبنانيين، وأخيراً لكي لا اترك للحزب مجالًا السيطرة على لبنان وربما علاقة محبة جديدة بينهم وبين الخليج مرتكزة على المصلحة المشتركة".

وتابع: "احرج من جنب آخر اسرائيل لانها حليفة استراتيجية للخليج اليوم. يعني ان الامارات تستخرج الغاز والنفط على الحدود الجنوبية وتضمن لكل فريق حصته. بعدها، وعندما تبدأ الاموال بالدخول الى الخزينة ويخرج لبنان من محنته، نعلن مناقصة دولية لاستخراج الغاز والنفط من باقي المياه مع الاصرار على احترام الثروة البحرية والبيئة. ويربح الافضل لمصلحة لبنان واللبنانيين".