أشار رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، في برقية وجهها الى نظيره الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، إلى "أنني اتوجه اليكم، لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، بالتهاني الحارة والامنيات لفرنسا وشعبها الصديق بالتقدم والازدهار".

ولفت إلى "انني أشدد على حرصي الدائم بتعزيز العلاقات على مختلف الصعد القائمة بين لبنان وفرنسا، منذ اكثر من قرن من الزمن، فضلًا عن العلاقة التي تجمعهما ضمن العائلة الفرانكوفونية. وانا على ثقة بأنكم، من جانبكم، تعملون ايضًا على تحقيق الهدف نفسه بهدف الارتقاء بالعلاقات اللبنانية- الفرنسية الى مستويات اعلى، وكما دأبتم على اظهاره بشكل دائم".

وأكّد الرئيس عون، "أنني اغتنم هذه المناسبة للتعبير عن امتناني للاهتمام الشخصي والمتواصل الذي تعبرون عنه تجاه سيادة وسلامة الاراضي اللبنانية"، معتبرًا أنّ "هذا البلد لا يزال يدفع ضريبة كبيرة بسبب الازمات العديدة التي عصفت بهذه المنطقة من العالم، ولكنني على قناعة بأن هذا الاهتمام الخاص سيحمل فوائد مثمرة لمنطقة الشرق الاوسط، التي تشهد غليانًا في الوقت الراهن".

جدد الرئيس عون ثقته بأن "اواصر الصداقة التي تجمع بلدينا ستتعزز اكثر فأكثر، وانه بامكان لبنان الاعتماد الدائم على دعم فرنسا في مجالات عديدة، تفضلوا، سيادة الرئيس، بقبول اسمى تقديري".

على صعيد اخر، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة بعيد الأضحى المبارك من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تمنى فيها لرئيس الجمهورية الصحة والسعادة، وللشعب اللبناني الرفاه والازدهار.