فرت بقرة في مدينة كوستاناي في كازاخستان، مذعورة أثناء نقلها إلى المذبح في فترة عيد الأضحى ركضت مسافة تقترب من مساحة نصف المدينة، وداهمت كل من اعترض طريقها، وأصابت 3 أشخاص بجراح. ومع كل ذلك لم يتسن احتجازها إلا بعد جهد جهيد، وأصبحت بعد انتشار مقطع فيديو لهروبها الكبير، نجمة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأثر متطوعون معنيون بحماية الحيوانات، بتصميمها على الهرب من سكاكين الجزارين، وعلموا فيما بعد أن اسمها "ناديجدا"، أي "أمل"، وأنها أم لعجل صغير. وهروبها المثير للغاية، انتهى بخاتمة غير متوقعة، ويبدو أن حياة جديدة كتبت لها، إذ قام أحد أهالي المدينة اهتم لأمرها، بشرائها مقابل 480 ألف تنغي، أي ما يعادل 1000 دولار، وسلمها لمتطوع لديه أسره محتاجة. وبحكايتها وهي لا تدري ربما، علمت الناس أن البقر لا تعطي الحليب فقط، بل ودروسا في التمسك بالحياة.