ذكرت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​زياد مكاري​، أنّ المنطق يقول بأن الحكومة الحالية يُعاد طرحها باتفاق وتأخذ الثقة من مجلس النواب، وإلا كيف يمكن أن يأتي وزراء جدد إلى وزارات ومعرفة ملفاتها في هذه الفترة القصيرة.

ولفت، في تصريح لقناة "الجديد"، إلى أنه "على الناس أن تعرف بأن رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ قام باستشارات، ووصل إلى النتيجة الحالية (تشكيلة الحكومة) بعد لقاءات"، معتبرًا أنه "حصل هناك تصادم بين ​التيار الوطني الحر​ وميقاتي، وحين تأتي كتلة كبيرة تقول أنها لن تعطي الثقة، فعليه أن يواجه".

ورأى مكاري، أنّ "تكتل لبنان القوي هو فريق رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ السياسي"، مشيرًا إلى أنه "حين يبدأ التصادم، لا يمكننا أن نتوقع عدم وجود تصادم مقابل له"، في إشارة إلى ميقاتي و"التيار الوطني الحر".

وشدد على أنه "رئيس الجمهورية يجب أن يكون من خلال صناعة لبنانية، ويجب تقوية حظوظ رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​"، مشيرًا إلى "أنني لا اخفي وجود تعقيدات دولية، ولكن علينا أن نستعد داخليًا"، مؤكدًا أنّ "اللقاء بين باسيل وفرنجية يجب أن يحصل ويمكن أن يكون قريبًا"، مشيرًا إلى أنّ "​حزب الله​ يكون جزء من كلمة السر"، بعملية انتخاب رئيس الجمهورية.

وفي سياق آخر، أكّد أنّ "خطاب أمين عام "حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ (بشأن مسار عملية ترسيم الحدود البحرية واستخراج الغاز)، يقوم بإرباك شركات استخراج الغاز في إسرائيل"، مؤكدًا أنّ "المقاومة هي الورقة الأقوى في يد الدولة".

وذكر مكاري، أنه "من واجباتنا أن نطلب من السوريين عودتهم إلى بلدهم، ونحن عنصريون بذلك لأنه لم نعد نتحمّل".