ذكرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، في حديث لصحيفة "هاندلسبلات" المحلية: أنّ "هناك خطرًا يتمثل في أن المتطرفين اليمينيين سيحاولون استخدام ارتفاع أسعار الغاز، كذريعة جديدة للدعوة إلى الاحتجاجات".

ولفتت إلى "أنهم يريدون تفاقم الأزمات من أجل تحقيق مكاسب منها، لذلك نحن مستعدون لاحتجاجات جديدة محتملة".

في غضون ذلك، اوضح رئيس الوكالة الفيدرالية الألمانية للشبكات، كلاوس مولر، أن ألمانيا لا تملك احتياطيات غاز كافية للشتاء المقبل دون إمدادات روسية.

وأشار مولر، لصحيفة بيلد الألمانية، إلى أنّ "مرافق تخزين الغاز ممتلئة بنسبة 65%، وهذا يعتبر أفضل مما كان عليه في الأسابيع السابقة، لكنه لا يزال غير كاف لتجاوز الشتاء بدون الغاز الروسي".

ومنذ يوم الجمعة الماضي، كانت مخازن الغاز في ألمانيا ممتلئة بنسبة 66.44 % حيث كانت قد امتلأت بوتيرة أبطأ مقارنة بالأيام السابقة، حسبما أظهرت بيانات اتحاد البنية التحتية للغاز في أوروبا في وقت سابق.

وفي يوم الاثنين الماضي، أعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب التيار الشمالي "نورد ستريم إيه. جي"، عن إغلاقها للصيانة، ليشمل ذلك اختبار المكونات الميكانيكية وأنظمة التشغيل الآلي. وقد أعربت بعض الدول عن مخاوفها من انخفاض الإمدادات أو توقفها بمجرد اكتمال أعمال الصيانة.