حذرت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، من "مغبة اقدام ​الحكومة الإسرائيلية​ وأذرعها المختلفة على المصادقة على مشاريع ومخططات استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي ​القدس​ بشكل خاص بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، خاصة وأن جزءاً من هذه المخططات تم تأجيله لما بعد الزيارة، في استغلال إسرائيلي بشع للزيارة بهدف تعميق وتعزيز الاستيطان كونه أيضاً موضوع تنافسي في الانتخابات الإسرائيلية".

وطالبت الوزارة، في بيان، ​المجتمع الدولي​ و​الإدارة الأميركية​ بإبداء "اليقظة والاهتمام بهذا الموضوع، خاصة وأن بايدن طالب بشكل صريح وواضح بوقف الإجراءات أحادية الجانب والتي يقع في مقدمتها الاستيطان، لما له من مخاطر كارثية على فرص تجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على حدود الرابع من حزيران عام 1967".