أعلنت لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية LACC، أنه "تأكيدا على اهمية استعادة السيادة والحوكمة والتزام ​الدستور​ و​مكافحة الفساد​، واصل وفد اللجنة التوجيهية في لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية LACC زيارته المقررة الى ​بيروت​ والتي تستمر حتى 22 الجاري، في مهمة استطلاعية تهدف الى الإطلاع على الأوضاع السائدة في لبنان من مختلف جوانبها السيادية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية بعد ​الانتخابات النيابية​ وسبل مواجهة الصعوبات التي يعانيها اللبنانيون".

واشارت في بيان، إلى أنه "في اليوم الثالث لجولاته على المسؤولين اللبنانيين، زار الوفد رئيس كتلة نواب "مشروع وطن الإنسان"، وكتلة نواب "قوى التغيير".

قدم الوفد، خلال زيارة رئيس كتلة "مشروع وطن الإنسان" النيابية النائب ​نعمة افرام​ في مقره في الضبيه، عرضا شاملا ومفصلا للجهود التي تبذلها اللجنة في ​الولايات المتحدة الاميركية​ بما يخدم القضية اللبنانية والتنسيق القائم بين المجموعات الاغترابية والجالية اللبنانية، والجهود المبذولة لانقاذ لبنان وخصوصاً لجهة استرداد سيادته وضمان انفاذ الاصلاحات البنيوية والقطاعية المطلوبة".

وأصغى الوفد إلى عرض تقدم به افرام، شرح فيه "رؤيته لإنقاذ لبنان والجهود التي تبذلها كتلته على صعيد التنسيق بين القوى السيادية والتغييرية والاصلاحية، كما خارطة الطريق التي يراها لمستقبل لبنان وفق ما يقول به "مشروع وطن الانسان" على المستويات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للعقود المقبلة".

وعرض افرام، للوفد "مقاربته للاستحقاقات المقبلة ولا سيما منها ل​رئاسة الجمهورية​ التي تشكل منعطفا اساسيا تقود الى صون لبنان الرسالة في المئة عاماً المقبلة مع أهمية أن تكون معايير شخصية الرئيس مقترنة بمشروع للجمهورية واضح المعالم الإصلاحية".

واكد المجتمعون، ضرورة "التواصل المستمر بين الجانبين وتعزيز كل وسائط التعاون بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وخصوصا في الولايات المتحدة الاميركية بما يحمي لبنان في ظل التحولات العالمية ويعيد حضوره على الخريطة العالمية للدول المتطورة، ويؤكد فاعلية ما قدمه في العقود الماضية من نموذج حضاري وثقافي متقدم مع التنبه للمخاطر التي تهدد لبنان واللبنانيين على كل المستويات".

ومن بعدها استعرض الوفد، خلال زيارة كتلة نواب "قوى التغيير"، في مركز جمعية "دفا" في الأشرفية، التطورات الاخيرة "بعد الانتخابات النيابية وما هو منتظر من استحقاقات داهمة تلتها". واثنى وفد اللجنة، على "الآداء المتمايز الذي تنتهجه الكتلة ومتابعة نوابها لوجع الناس ومواكبة همومهم وثباتهم في مواقفهم الوطنية، كما شجعهم الوفد على اتخاذ المبادرة في الاستحقاقات الوطنية والدستورية المقبلة بالاستناد الى المعايير السياسية والاخلاقية التي تحدث التغيير المطلوب لتحقيق الخير العام".

كما أطلع الوفد، اعضاء الكتلة على "الدور الذي تؤديه اللجنة في الولايات المتحدة ورؤيتها للنهج والمسارات التي آلت على نفسها سلوكها كما الخيارات الوطنية الواجب القيام بها، والمؤدية للدفاع عن حقوق الشعب اللبناني في المحافل الدولية بما يحافظ على صيغة العيش معا وهوية لبنان، وبما يقوي خيار المساءلة والمحاسبة ومكافحة الفساد واعتماد الحوكمة ويعزز قيام دولة الحق والقانون والعدالة وتطبيق الدستور اللبناني من ضمن المؤسسات".