دان المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة السفير خليل كرم، بشدة توقيف النائب البطريركي الماروني على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، في مركز معبر الناقورة قادماً من الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أنه "أمر درج عليه أسلافه المطارنة الذين خدموا رعايا أبرشية الأراضي المقدسة، ولم يتعرضوا إلى المساءلة أو المضايقة. وإن توقيف المطران الحاج لساعات طوال، ومصادرة جواز سفره وهاتفه الخليوي هو إجراء غير مقبول مهما كانت تبريراته".

واستنكرت الرابطة المارونية، في الشكل والمضمون، ما حصل مع المطران موسى الحاج، وتقف إلى جانب بكركي وتؤيد الموقف الذي سيصدر عن مجلس المطارنة الموارنة في هذا الصدد، والإجراءات التي ستتخذها وسيُبقي المجلس التنفيذي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة كافة الخطوات المتعلقة بهذه القضية.