أكد السيد علي فضل الله، خلال زيارته بلدية الغبيري، على "تعزيز التعاون مع البلدية ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة، التي يعاني فيها الوطن"، محذرًا من ان "هناك من يسعى لإضعاف هذا البلد من خلال الضغوطات والحصار عليه".

واعتبر أنّ "واجبنا ومسؤوليتا الشرعية والأخلاقية والإنسانية، العمل على تضافر الجهود وتعزيز سبل التعاون بين الجمعيات الاهلية والاجتماعية والصحية والبلديات، من اجل الوقوف إلى جانب مجتمعنا حتى نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمعقدة"، مؤكدًا أن "المرحلة تتطلب استنفارًا لجميع الطاقات والقدرات لمواجهة كل هذا الواقع المعيشي المآساوي في ظل تقاعس الدولة عن القيام بدورها حتى أصبحت كما يقال خارج التغطية والخدمة".

وشدد فضل الله، على أن "قدرنا في هذا البلد ان نقلع أشواكنا بأيدينا ونتحمل المسؤولية التي تقتضي منا عدم الانكفاء عن القيام بواجبنا اتجاه هذا الشعب، الذي قدم التضحيات من اجل عزة وكرامة هذا الوطن وإنسانه. وحتى لا يصبح كل إنسان مشروع هجرة بحثاً عن لقمة عيش كريمة".

ورأى أن هناك من يراهن على ضعفنا وسقوطنا امام هذه التحديات والضغوطات، التي تمارس من اجل القبول بشروط قد تفرض علينا، ودفعنا إلى أبواب هذه الدولة أو تلك، من اجل تسوّل المساعدات"، داعيًا الجميع إلى "عدم التفكير بعقلية فردية أو طائفية أو مذهبية بل أن نفكر بحجم هذا الوطن وإنسانه وخصوصاً سيادته والحفاظ على ثرواته النفطية والغازية التي هي ملك للجميع وليس لطائفة معينة".

من جانبه، لفت رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، إلى "الإنجازات والمشاريع التي أنجزتها البلدية والتحديات والمعوقات التي تواجهها، ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها هذا الوطن"، مؤكدًا أن "البلديات ستبقى إلى جانب إنسان هذه المنطقة"، واعدًا بـ"المزيد من الخطوات التي تصب في خدمة المنطقة في الأيام المقبلة".