خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع بنما، للاحتجاج على إخفاق الحكومة في كبح ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن مطالب أخرى.

وفي شتى أنحاء الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، أغلق المتظاهرون طرقا ومنعوا الشاحنات من توصيل المواد الغذائية، وهو أسلوب ضغط بات يستخدم بشكل متزايد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أسبوعين مع تسارع التضخم منذ بداية العام وحتى حزيران.

ويطالب المحتجون الحكومة بالحد من الإنفاق العام، باستثناء الاستثمارات الجديدة في الصحة والتعليم، فضلا عن مكافحة الفساد.

ويؤدي إغلاق الطرق إلى حدوث شح في المنتجات، خاصة الزراعية، في العاصمة بنما سيتي.

وحاولت حكومة الرئيس لاورنتينو كورتيثو، التي طبقت إجراءات تقشفية وجمدت أسعار البنزين والديزل، التوصل إلى اتفاق مع المحتجين منذ بداية المظاهرات لكن دون جدوى.