أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - ​شعبة العلاقات العامة​، أنّ "بنتيجة المتابعة الّتي تقوم بها ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات تجارة وترويج ​المخدرات​ على جميع الأراضي اللّبنانيّة، تمكّنت من توقيف عدد كبير من المتورّطين بهذه القضايا".

وذكرت في بلاغ، أنّ "من خلال الجهود الاستعلاميّة الّتي قامت بها قطعاتها، توصّلت إلى تحديد هويّة أخطر هذه الشّبكات الّتي تقوم بتوزيع المخدرات على المروّجين في مناطق المتن و​كسروان​، وتقوم بتصنيع الحبوب المخدرة داخل أحد الشّاليهات في منطقة ​طبرجا​، والّتي تضمّ كلًّا من: "أ. ز." (من مواليد عام 1984، لبناني) و"س. ر." (من مواليد عام 1980، لبنانيّة)".

وأوضحت المديريّة أنّ "الأوّل من أصحاب السّوابق الجرميّة بقضايا مخدرات، عنف أسري، شجار وضرب وإيذاء، وهو من الأشخاص الخطرين ومسلّح بصورة دائمة، والثّانية من أصحاب السّوابق الجرميّة بقضايا سرقة، وضرب وإيذاء. وأُعطيت الأوامر للعمل على توقيفهما بما أمكن من السّرعة".

وأشارت إلى أنّ "بتاريخ 05-07-2022 وبعد عمليّة متابعة دقيقة، رصدت القوّة الخاصّة الأوّل على متن سيّارة نوع "تويوتا yaris" في محلّة مفرق غزير، حيث تمّ تنفيذ كمين محكم له، وخلال محاولة توقيفه أقدم المذكور على شهر مسدسه ومحاولة دهس العناصر، ممّا اضطرّ أحد عناصرها إلى إطلاق النار على يده، فأُصيب بجرح طفيف وتمّت السّيطرة عليه وتوقيفه وتجريده من مسدسه، ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة".

وبيّنت أنّ "بتفتيشه والسيّارة، عثرت على كميّة من ​الكوكايين​ والحبوب المخدّرة موضّبة داخل علب بلاستيكيّة وأكياس شفّافة ومعدّة للتّرويج، ميزانَين للمخدرات، ومبالغ ماليّة"، لافتةً إلى أنّ "بالتّزامن، جرت مداهمة الشّاليه الّذي يقيم فيه الموقوف في محلّة طبرجا برفقة الثّانية، فأوقِفَت وضُبِطَت مواد ومعدّات لتصنيع المخدرات، إضافةً إلى 1095 غرامًا من مادّة حشيشة الكيف، 336 غ من زهرة الحشيشة، 257 غ من أحجار الكوكايين، 310 غ من بودرة الكوكايين، كميّة كبيرة من الحبوب المخدِّرة من مختلف الأنواع، أدوات لتعاطي المخدرات، مبالغ مالية وهواتف خلويّة".

كما ركّزت على أنّ "بالتّحقيق معهما، اعترفا بتصنيع الحبوب المخدّرة داخل الشّاليه وبتوزيع المخدرات لعدد من المروّجين وعدد كبير من الزّبائن في منطقة كسروان، وأنّهما يستحصلان عليها من منطقة ​الشراونة​ لاسيّما من أبو شهاب، بمعدّل مرّة في الأسبوع. كما اعترفا أنّ المبالغ الماليّة المضبوطة هي نتيجة بيع المخدرات". وأفادت بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء".