ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن "الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيباك الأميركية، يبين أن 71 بالمئة من الأميركيين ممن أدلوا بآرائهم لا يريدون رؤية الرئيس الأميركي ​بايدن​ الذي تراجعت شعبيته ألى أدنى مستوياتها بين المرشحين لمنصب الرئاسة، كما أن 64 بالمئة منهم يرفضون ترشح الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ مرة أخرى".

وأوضح الاستطلاع أن "54 بالمئة من الأميركيين الذين يعارضون ترشح بايدن هم من الديمقراطيين، و77 بالمئة منهم مستقلون أما المعارضون لترشح ترامب فينقسمون بنسبة 27 بالمئة من الجمهوريين و 68 بالمئة من المستقلين".

وأوضح المحلل في خدمة أبحاث جامعة كوينيباك، تيم مالوي، أنه "على الرغم من أن الأغلبية العظمى من الأميركيين غير متحمسين لرؤية أي من الرئيسين الحالي أو السابق في ​البيت الأبيض​ لولاية ثانية إلا أن الوضع بالنسبة لترامب أفضل بقليل من بايدن الذي خسر على نحو كبير دعم حزبه الديمقراطي".

وانخفض التأييد الشعبي لبايدن هذا الأسبوع إلى 36 بالمئة وهو أدنى مستوى له منذ 19 شهراً في البيت الأبيض في حين أن 59 بالمئة من الأمريكيين عبروا عن عدم رضاهم عن عمله كرئيس للولايات المتحدة.