اشار نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ ​الشيخ علي الخطيب​، إلى أن "الهدف من إقامة مجالس عاشوراء إضافة الى تعريف أبنائنا بمظلومية سيد الشهداء (ع) وعظمة ثورته وتضحياته وأهدافه ووراثتهم هذا النهج المقاوم للظلم والباطل، وقد قدموا اليوم هذه التضحيات بمواجهة أبنائهم البطولية لزمر الظلم و​الفساد​ المتمثّل اليوم بالكيان الإرهابي الغاصب لأرضنا وثرواتنا ومقدساتنا في جنوب لبنان و​فلسطين​ وعاصمتها القدس الشريف، علماء ومثقفين وادباء وشهداء كمجتمع متكامل متوحّد عجز العدو بكل وسائله أن يفكّك مداميكه المسلّحة بالإيمان والمُشبعة بالإحساس بالعزة والكرامة الحسينية وحبّ محمد وآله، فهم تمام النعمة الإلهية، بورك لكم ولأمتنا بإكمال الدين وإتمام هذه النعمة".

وذكر، خلال القائه ​خطبة الجمعة​ في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أن "القوى السياسية، يجب أن تقوم بواجبها في حماية البلد وحماية الناس الذي أصبح وجوده مهدداً والناس تُركوا نهباً للفاسدين والمحتكرين، والقطاع العام أصبح عاجزاً عن القيام بوظيفته في خدمة الناس وإنجاز معاملاتهم، فضلاً عن المعاناة في كل القطاعات، أليس هذا كافياً للمبادرة بأسرع وقت ل​تأليف حكومة​ تقوم على وضع خطة لوقف هذا الانحدار؟ ماذا ينتظرون حالاً أشد بؤساً من هذا الواقع للإحساس بشؤون وشجون الناس؟".