أشار وزير الأمن ال​إيران​ي اسماعيل خطيب، إلى "المحاولات المحمومة من قِبل العدو، لشنّ حروب شاملة ضدّ إيران، من خلال التّحالفات العسكريّة والثّقافيّة والسّياسيّة والإرهابيّة والتّخريبيّة، إلى جانب الفضاء الافتراضي".

وشدّد، خلال مشاركته في اجتماع للمجلس الأمني بمحافظة كيلان، على أنّ "إيران باعتبارها قوّة كبرى وحاسمة في المنطقة، يمكنها من خلال تعبئة كلّ طاقاتها من قوّات عسكريّة وأمنيّة وإمكانيّات ثقافيّة وإعلاميّة، الحضور بكلّ قواها في ساحة المواجهة وتحقيق الانتصار فيها".

ولفت خطيب إلى "الحضور الفاعل والجهادي لرئيس الجمهوريّة، وجهوده المتواصلة في الحكومة"، مركّزًا على أنّه "من أجل حلّ مشكلات الشّعب ومطالبه المشروعة، لا بدّ من العمل وبذل الجهود بروح ثوريّة وجهاديّة".