أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال ​مارك ميلي​، إلى أن "​الجيش الصيني​ أصبح أكثر عدائية وخطورة في ​المحيط الهادئ​ في الأعوام الماضية"، معتبراً أن "الصين تحاول توسيع نفوذها في المنطقة ما يسفر عن تداعيات لا يريدها حلفاؤنا".

يذكر أن وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، أفادت الخميس، بأنّ "وزارة الخارجية الصينية أكدت توصل وزير خارجية أميركا ​أنتوني بلينكن​ ونظيره الصيني ​وانغ يي​ إلى توافق لتحسين العلاقات، في اجتماع ​مجموعة العشرين​".

وكانت وزارة الدفاع الصينية، قد أعلنت في وقتٍ سابق، أنّ الجيش الصيني أجرى ​مناورات​ عسكرية، في محيط ​تايوان​، وذلك رداً على "استفزازات الولايات المتحدة الأميركية".

وتعتبر السلطات الصينية، بأنّ تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وكثفت خلال العامين الماضيين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة، مما أثار الغضب في تايبه (عاصمة الجزيرة) والقلق في واشنطن، وفي المقابل تحذر الصين من تدخلات أميركا في هذا الملف.