أشارت ​وزارة الخارجية الإيرانية​، الى "أننا قدمنا بعض المقترحات، وهناك جهود من دول أوروبية وأخرى بالمنطقة لتحقيق تقدم ب​المفاوضات النووية​"، لافتةً الى "لأننا لن نتسرع في مسألة المفاوضات ونتخذ القرارات بناء على مصالحنا الاقتصادية".

وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية الإيرانية، أن "أولويتنا السياسية الخاصة بالعلاقات مع جيراننا غير مرهونة بالاتفاق النووي أو رغبات واشنطن"، مشيرة إلى "اننا لم نخرج من الاتفاق النووي، والمعطل الأول للاتفاق هو عدم اتخاذ واشنطن قرارا واضحا".

وكانت قد عقدت مفاوضات في أحد فنادق العاصمة القطرية بمبادرة من الاتحاد الأوروبي، سعيا للخروج من المأزق الذي آلت إليه جولات المحادثات التي عقدت على مدى 11 شهرا وتوقفت في آذار الماضي. وأكد الاتحاد الأوروبي انتهاء جولة المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي عقدت في الدوحة، بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 دون إحراز تقدم.