بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال في قصر بعبدا، مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​هكتور حجار​، "أوضاع الوزارة ونتائج الاتصالات التي تجرى في ملف عودة ​النازحين​ السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وبالسرعة اللازمة، إضافة إلى تذليل العقبات أمام تقديم المساعدات المرصودة للمواطنين اللبنانيين".

وأشار حجار عقب اللقاء، إلى "أنني تداولت مع الرئيس في موضوع عودة النازحين السوريين، وأطلعنا على التقارير الأمنية والأحداث التي شهدها الاسبوع الفائت والتي حصلت بين النازحين أنفسهم وبينهم وبين اللبنانيين"، وأكد "أننا لسنا مع أي اضطراب، ولا مع أي وضع يمكن أن يسبب خللاً أمنياً، إن بين النازحين أو بينهم وبين اللبنانيين، ونتفهم أن الوضع الغذائي غير مستقر، إنما على ​القوى الأمنية​ تنظيم الأمور أمام المخابز.

ولفت إلى أن "الرئيس أعطى توجيهاته بالنسبة إلى ملف النازحين والنقاط التي تم إقرارها في هذا السياق، وسنلتقي الاسبوع المقبل لتقييم الأوضاع الامنية والخطوات الواجب اتباعها في موضوع العودة."

وأوضح حجار، رداً على سؤال عن البطاقة التمويلية والمساعدات الاجتماعية للمواطنين، "أننا نستكمل العمل على المساعدات الاجتماعية عبر برنامجين: الاكثر فقرا و(أمان)، وعلينا الأخذ في الاعتبار أن ​القطاع العام​ لا يزال مستمراً في الاضراب، وهذا يؤثر على سير الامور"، وأكد أنه "لن يتوقف الدفع، إنما أعتقد أن هناك بعض التأخير لأيام معدودة"، وتابع "أننا نحاول مع فريق صغير من المتطوعين ومن أشخاص داخل وخارج الوزارة، إكمال العمل، إنما يجب أن نأخذ في الاعتبار أن القطاع العام أعلن الاضراب منذ شهر، ونأمل أن يسفر اجتماع اللجنة المالية الذي سيعقد مع الرئيس، عن ايجاد الحلول لهذا الموضوع، وأن يتم رفع الاضراب".