أشار المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، في بيان، الى أن "المجلس استقبل برئاسة السفير خليل كرم ومشاركة الرؤساء السابقين للرابطة: النائب السابق نعمة الله ابي نصر، ونقيب المحامين السابق انطوان قليموس، الأمير حارس شهاب، سيادة المطران موسى الحاج، عند الساعة عشرة من قبل ظهر اليوم، حيث عقد اجتماع دام ثلاث ساعات ونصف عرض خلاله المطران الحاج التفاصيل الدقيقة لما تعرض له عند معبر الناقوره".

واعتبر المطران موسى الحاج، أن "هذا الأمر كان متعمدا، لا عرضيا، وانها ليست المرة الاولى التي جرى التضييق فيها معه لدى عبوره إلى لبنان، وهي معاملة لا تليق برجل دين. كما تتنافى مع القوانين التي ترعى العلاقة مع الاكليروس والقيادات الروحية من مختلف الطوائف". وأكد المطران الحاج أن "ما قام به هو ايصال المساعدات لعائلات لبنانية لأسباب ودوافع انسانية لا علاقة لها بال​سياسة​ او باي أجندة".

وأعلن المجلس التنفيذي، أن "الرابطة المارونية تذكر بمواقفها السابقة والثابتة من التصرف الشائن الذي تعرض له سيادة المطران موسى الحاج، وتؤكد تمسكها بالنقاط التي تطرق اليها صاحب النيافة والغبطة الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي في عظته امس وكلمته أمام الحشود التي امت صرح الإيمان. وكذلك بيان مجمع الاساقفة الموارنة حول هذه القضية، وتبنيها لها".

وأثنت الرابطة المارونية، على "الدور الذي يضطلع به المطران موسى الحاج في خدمة رعيته بتفان وروح رسولية مجردة، وهي تؤكد تضامنها وتعاطفها معه"، مثنيةً على "موقف المرجعيات الروحية المتضامنة مع موقف بكركي، وتدعو القيادات المسيحية عموما والمارونية خصوصا، إلى التضامن في ما بينها في هذه المحطة المفصلية، والوقوف بحزم أمام محاولة تقزيم الدور الذي نهضت به بكركي عبر التاريخ ،وما زالت، وعدم الانزلاق وراء اي مصالح آنية وانانية التي من شأنها زرع التفرقة في الصف الواحد ، واضعاف فعاليته في هذا الظرف الذي يشهد الوطن استحقاقات مفصلية تحدد مساره المستقبلي".