دعا العلامة السيد علي فضل الله القيادات الروحية إلى أن تكون صمام امان في مواجهة الاحتراب الداخلي وحماية السلم الأهلي وكل ما يتهدد وحدة لبنان في أمنه واستقراره..

وتابع :"لقد اتخذت هذه القيادات في الماضي القريب والبعيد الكثير من المواقف الإيجابية التي كانت تخفف من الاحتقانات والتوترات التي تصنعها حملات التجييش الطائفي والمذهبي والسياسي وتقطع الطريق عل كل محاولات المتربصين بهذا الوطن لكي لا ينالوا من وحدته وسلمه الأهلي".

واعتبر فضل الله ان "المرحلة هي احوج ما تكون إلى أن تقوم هذه المرجعيات بدورها الاطفائي والبنّاء على قاعدة القيم الأخلاقية والإنسانية والإيمانية التي تحملها ويما يحول دون تعميق الشرخ الداخلي أو الاخلال بالعدالة وان تكون حريصة على أن لا توضع العراقيل او الخطوط الحمراء أمام القضاء".

واكد فضل الله أنه لن تقوم للوطن قائمة إلا بالقضاء العادل والنزيه والبعيد من التسييس والتدخلات ليكون بحق المرجعية والحكم الصالح عند حدوث أي خلاف.