أشارت شركة "غازبروم" الروسية، إلى أنها اضطرت إلى وقف تشغيل محرك توربيني غازي آخر في خط "نورد ستريم"، في محطة بورتوفايا، معلنة "خفض شحنات الغاز عبر نورد ستريم إلى 33 مليون متر مكعب يوميا من الأربعاء".

وفي وقت سابق، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، أنها تلقت "وثائق بشأن إعادة توربين خط أنابيب "نورد ستريم" من السلطات الكندية من شركة "سيمنز" الألمانية. فحصت غازبروم الوثائق المذكورة ولكن عليها أن تذكر أنها لا تخفف من المخاطر التي تم تحديدها في وقت سابق، وتثير المزيد من الأسئلة". على وجه الخصوص، لا تزال القضايا المتعلقة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على شركة غازبروم، "التي يعتبر حلها مهمًا لتزويد روسيا بالمحركات والإصلاح العاجل لمحركات التوربينات الغازية الأخرى لمحطات ضاغط الهواء في بورتوفايا". كما طلبت "دعمًا سريعًا من شركة سيمنز فيما يتعلق بتوفير المستندات والإيضاحات المطلوبة".

ويعمل خط أنابيب الغاز بنسبة 40% (67 مليون متر مكعب في اليوم) من السعة القصوى بسبب إعادة التوربينات الغازية في وقت غير مناسب من قبل شركة سيمنز بعد الإصلاح بسبب عقوبات كندا ضد روسيا.

يُذكر أنّ "​غازبروم​" تقدمت في 15 تموز، رسميا بطلب إلى الشركة الألمانية للحصول على المستندات التي ستسمح، مع مراعاة أنظمة العقوبات الحالية في ​كندا​ و​الاتحاد الأوروبي​، بتصدير إلى ​روسيا​ التوربينات ​الغاز​ية لمحطة ضخ الغاز بورتوفايا.

وأوضحت في بيان، أن "التوربيات تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لخط "​نورد ستريم​" وبالنسبة لتنفيذ الشركة الألمانية لتعهداتها في مجال إصطلاح وصيانة وخدمة هذه المعدات"، مشددةً على أن "الشركة الروسية تعول على وفاء سيمنس غير المشروط بالتزاماتها الخاصة بصيانة محركات توربينات الغاز، والتي يعتمد عليها التشغيل الموثوق لخط أنابيب الغاز وتوفير ​الوقود​ للمستهلكين الأوروبيين".