أعلن نقيب أصحاب الفنادق في ​لبنان​ ​بيار الأشقر​، أن "نسبة ​المغتربين​ والسياح زادت هذه السنة بنحو 35% إلى 40% قياساً الى السنوات الأخيرة. وغالبية السياح الأجانب هم من ​العراق​يين والمصريين والأردنيين. أما باقي الجنسيات العربية والغربية فهي اقل من السنوات التي سبقت الأزمة في لبنان". وتحدث عن ازدهار السياحة الداخلية ولاسيما في المناطق النائية والتي لم تكن موجودة على الخارطة السياحية مثل رأس بعلبك، الضنية، جرود صور، جزين، دوما. ولفت إلى أنه "كما انتعشت السياحة اكثر فاكثر في مناطق اخرى مثل البترون، وندرك كذلك ان برمانا هي الوجهة السياحية الأقوى في جبل لبنان. وأشار الى أن أغلى الفنادق و​المطاعم​ والمقاهي لديها نسبة الإشغال الأعلى وهي المطلوبة أكثر".

وأوضح في حديث لقناة "الحرة"، ان "أعلى نسبة سياح أجانب تأتي من العراق". أما بالنسبة للخليجيين فاعتبر ان "المشكلة السياسية هي المشكلة الأساسية للبنان وللسياحة والاقتصاد لأن ​الخليج العربي​ كان العمود الفقري للسياحة في لبنان على مدار الـ365 يوما في السنة. أما اليوم فنحن نتكلم عن موسم الصيف أما الـ9 أشهر المتبقية فنشهد ركودا خلالها وهذه مشكلة أساسية".

ولفت الأشقر، إلى أن "لبنان يجذب سياحيا بسبب نوعية الحياة ونوعية الطعام. وطمأن الى أنه ورغم الأزمة فإننا لا نشهد مثلا في المطاعم والمقاهي حالات تسمم تُذكر. وما زال لبنان يملك الكثير من المقومات السياحية الجذابة ف​بيروت​ ما زالت بيروت وطقس لبنان هو ذاته والأرز هو الأرز ذاته". وعن الخسائر التي تكبدها ​قطاع الفنادق​ والمطاعم في السنوات الأخيرة جراء كورونا والأزمة الاقتصادية و​انفجار مرفأ بيروت​، قال إن "هذه الخسائر لا يمكن تعويضها في فترة قصيرة. ففي بيروت مثلا تدمر وتضرر بسبب انفجار المرفأ 2060 مطعما و159 فندقا، وعدد كبير منها لم يرمم".

وعن بيوت الضيافة أعلن أننا "شهدنا على الخريطة السياحية اللبنانية خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 150 من بيوت الضيافة على المستوى الدولي ونوعية الاستثمار خمسة نجوم. وهذا لم يؤثر على الفنادق لأن غالبية بيوت الضيافة موجودة خارج المدن وفي المناطق النائية وهذا يخلق اقتصادا جديدا ويخلق وجهات سياحية جديدة".