أكدت معلومات "النشرة" بأن "​الاتفاق النووي​ بصيغة العام 2015 لم يعد ذي قيمة بالنسبة ل​ايران​ راهنا، لا سيما بان العالم تغير ومعه أميركا، وعليه فإن العودة الى الخلف غير وارد لان لا فائدة للجمهورية الاسلامية على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا سيما وأنها وجدت حلولا لتخطّي العقوبات القاسية في زمن الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب".

ولفتت الى انّ العائق على تنفيذ الاتفاق النووي هو عائق تقني، حيث طرحت ايران مشروع "خطوة–خطوة"، اي تنفيذ خطوة يقابلها الغرب بأخرى، كما تجدر الاشارة الى انه بعد وصول ترامب الى سدّة الرئاسة في اميركا توقفت الاستثمارات الاجنبّية في ايران مع الخسائر التي لحقت بإيران والشركات الاجنية بسبب العقوبات الاميركية، وهي اليوم تطالب بضمانات عدم التنصّل من الاتفاق النووي خاصة وان الجمهوريين يتوعدون بتمزيقه وهذا ما لم تحصل عليه ايران، وهي التي قد طالبت بضمانات للشركات الاجنبية خلال فترة العقد، وهو من العقد الاساسية للاتفاق الذي اصبح في مراحل متقدّمة.

لمتابعة المقال كاملااضغط هنا