أشار المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، إلى أنّ المزاعم الإسرائيلية "حول وجود أماكن للعمل العسكري بين المدنيين، وما روجه من مواقع وإحداثياتٍ بهذا الخصوص، هو محض كذبٍ وتضليلٍ، ومحاولةٌ بائسةٌ للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة".

ولفت، في بيان، إلى أنّ "هذا ليس بالأمر الغريب على العدو المجرم، وهو لا يحتاج إلى مبررٍ لاستهداف المدنيين، فتاريخه حافلٌ بالمجازر المبنية على أكاذيبَ ضدّ العائلات، والمنشآت المدنية من بيوتٍ ومساجدَ ومستشفياتٍ وجامعاتٍ ومدارس، وإنّ المجازر بحق عائلاتِ غالية والسموني وأبو حطب والكولك وأبو العوف والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة ومستشفى ​القدس​ وغيرها الكثير لهي خير شاهدٍ على ذلك".

وأكد أبو عبيدة، أن "المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء شعبنا والأحرص على سلامتهم وأمنهم، وإن سياسة العدو الممنهجة والمستمرة في بث الأكاذيب لن تخدش هذه الحقيقة الناصعة، وسيدفع العدو غالياً ثمن أية حماقةٍ ضد أهلنا وشعبنا".