وجّه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، تحيّة إلى أبناء جبل العرب على "انتفاضتهم بوجه العصابات المسلّحة، الّتي امتهنت إذلال النّاس والخطف والقتل وتجارة وتهريب السّلاح و​المخدرات​، وعاثت بالقرى فسادًا وإفسادًا"، مشيرًا إلى أنّ "أجهزة النّظام الأمنيّة والعسكريّة متورّطة بتغطية هذه العصابات وتشغيلها، بهدف معاقبة أهل الجبل على مواقفهم المشرّفة، ورفضهم الخضوع لإملاءاتهم ومؤامراتهم".

ورأى، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّ "هذه الانتفاضة الشّجاعة ليست بغريبة عن عادات أهل الجبل، المشهود لهم تمسّكهم بالتّقاليد المعروفيّة الأصيلة وبهويّتهم الوطنيّة والعربيّة"، داعيًا أبناء محافظة السويداء إلى "الحذر واليقظة الدّائمة بوجه المخطّطات المشبوهة، ومحاولات العبث بأمن الجبل وتشويه صورته وتاريخه، وفصله عن جيرانه ومحيطه وعمقه العربي".

وتوجّه بالتّحية إلى "أرواح الشّهداء الّذين سقطوا في هذه الانتفاضة الشّعبيّة، وأرواح الشّهداء الّذين سقطوا في المواجهة البطوليّة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي"، وذلك بمناسبة الذّكرى السّنويّة الرّابعة للهجوم الّذي قام به التّنظيم على قرى المقرن الشّرقي لمحافظة السويداء.