لفت رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية حسين وهبي مغربل، إلى "أننا لا ندري في اية غابة نعيش، واي سلطة تُسيّر الامور في ظل دولة غائبة مخمورة حتى الثمالة باوجاع الناس والسرقات والسمسرات".

وأشار إلى "تغطية مافيات الكارتيلات من جهة، وبين رابطة ما يسمى القطاع العام والتي باتت تتصرف دون ادنى حس بالمسؤولية وعادت بنا الى عصر المليشيات البغيض، وبين هذا وذاك، مواطن تتربص به الاقدار، وتتقاذفه عواصف الحياة تارة يُذل على ابواب الافران بحثا عن رغيف خبز لعياله التي باتت تتضور جوعاً، وطورا يهدر كرامته على ابواب الصيدليات بحثا عن حبة دواء، وآخر تحتضر نفسه على ابواب المستشفيات".

وأشار مغربل، إلى أنّ "ما يزيد الطين بلة يُجلد من ابناء جلدته موظفي الادارات العامة باضرابهم المستمر، حيث نتوجه اليهم بكل محبة واحترام لنقول لهم مهلا مهلا رويدا رويدا في مراعاة مصالح الناس، وقليلا من التواضع ايها القياصرة في مطالبكم المحقة".

واعتبر أنّ "المواطن يُسحق اكثر واكثر بين مطرقة دولة ظالمة وسدان مطالبكم واضرابكم الذي لا افاق له، سوى تعنت منكم وعدم مبالاة من سلطة اخر همها المواطن المسكين، الذي تم تعطيل اعماله اكثر واكثر واشتد الخناق عليه من خلال اقفال هذه الادارات وتعطيل اعماله وقطع ارزاقه".

وطلب، من موظفي الادارات العامة، أنّ تعملوا بقدر ما تتقاضون، وطُلب منكم يومين من اصل سبعة ايام وتعويضات ومضاعفة رواتبكم ومكافأة انتاج وبدل نقل ونعلم حيدا ان مل هذا لايفي بالغرض المطلوب ولكن لا نرى منكم سوى تعنت اكثر واكثر وعدم اكتراث بمصالح الناس واوجاعها"، كما رأى أنه "أما انكم تتقاضون رواتبكم وانتم في منازلكم فهذا لا يقبله ضمير ولا دين".