أعلن الرئيس الصربي، ​ألكسندر فوتشيتش​، في خطاب وجهه إلى المواطنين بعد دوي صافرت الانذار في المناطق الشمالية التي يسكنها الصرب في ​كوسوفو​، أن "شرطة كوسوفو في منتصف ليل الأول من آب ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية ​صربيا​"، حسبما ذكرته وكالة "فيتشيرني نوفوستي".

وأهاب فوتشيتش بالسلطات الألبانية في كوسوفو بـ"الحفاظ على السلام"، وحذر من أن "صربيا ستنتصر" في حال حدوث أعمال عدوانية ضد الصرب في كوسوفو.

ويتجمع ألبان كوسوفو في مجموعات "خاصة بهم"، في الجزء الجنوبي من مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا بالقرب من الجسر المؤدي إلى الجانب الشمالي "الصربي"، حيث يتجمع السكان المحليون من الصرب، حسبما ذكرته فيتشيرني نوفوستي.

وأمس، أكد وزير خارجية ​صربيا​ نيقولا سيلاكوفيتش، أن "سلطات الألبان في إقليم ​كوسوفو​ الانفصالي تخطط لإعداد "جحيم" لصرب كوسوفو"، ولفت إلى أنهم "يخططون لاتخاذ خطوات جديدة لإلغاء وثائق وأرقام السيارات الصادرة عن القيادة الصربية".