ذكر رئيس لجنة كوسوفو وميتوخيا في برلمان صربيا، ميلوفان دريتسون، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "بروكسل (في إشارة إلى الناتو) لا حول لها ولا قوة، والمفاوضات لا معنى لها، لأن الغرب يدعم بريشتينا (كوسوفو المعلنة من جانب واحد) علانية وليس هناك حيادية في التعامل".

ولفت إلى أنه "ينتهك الألبان شروط جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها منذ سنوات، ولا أحد يحاسبهم"، موضحًا أنه "لا تتدخل القوات الدولية في كوسوفو وميتوخيا في أي شيء، رغم أنها موجودة لهذا الغرض"، كما أكد انه "يستفز الألبان باستمرار السكان الصرب في شمال المقاطعة لإحداث صراع مفتوح ولتبرير التطهير العرقي المحتمل الذي يحلمون به ليل نهار، مع العلم أن أصدقاءهم الأجانب سوف يدعمونهم".

وأشار دريتسون، إلى أن "الغرض من حملة إثارة الحوادث والاستخدام المستمر للعنف ضد الشعب الصربي والكنيسة الأرثوذكسية الصربية له هدفان، أحدهما محاولة جعل أي استمرار للمحادثات بين بلغراد وبريشتينا بلا جدوى، والآخر هو إثارة نزاعات أكثر خطورة في الشمال".

ونوه إلى أنه "ليس هناك شك في أن خطوة منع دخول المواطنين الحاملين للوثائق ولوحات السيارات الصربية كانت في الأصل بمثابة استفزاز، وتم إرسال وحدات بريشتينا الخاصة ليس لحل المشكلة، ولكن لإثبات هيمنتها، والتسبب بالعواقب المحتملة التي تؤدي لوضع مأساوي"، موضحًا أنه "بدلا من إيجاد حل في اتفاق مع بلغراد، تتخذ بريشتينا خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى زعزعة الاستقرار".