أوضح رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب بلال عبدالله، بعد جلسة اللجنة، أنها "كانت مخصصة لبحث موضوع عمل مصرف الاسكان، الذي تملك فيه حصة الدولة، وللاسف تاكلت في الفترة الاخيرة هذه الحصة، ولكن الاموال التي يعمل بها مصرف الاسكان هي اموال الشعب اللبناني، هي ايداعات الخدم سابقا ومكاتب الخدم".

ولفت إلى أنّ "المرتقب ان يكون هناك عمل في قرض صندوق العربي للاسكان، وللامانة مصرف الاسكان قام بمبادرة في الوقت المناسب، فتوجه الى محدودي الدخل والناس الذين هم بحاجة الى طاقة شمسية، وهي قروض موجهة بثلاثة اتجاهات: الاول قرض اسكاني لدخل بالحد الادنى ستة ملايين ليرة، والمصرف بحاجة الى ضمانات وتاخر بسبب اضراب موظفي القطاع العام".

وأشار عبدالله إلى أنّه "تم بحث هذا الموضوع بالتفصيل مع اعضاء اللجنة، وحصل تمنّ من اعضاء اللجنة ان يكون هذا الموضوع معمم على كل الارض اللبنانية، خصوصا ان بعض القرى لا مشاريع اسكانية فيها. أما الاتجاه الثاني فهو قرض موجه للطاقة الشمسية بمبلغ يتراوح بين 75 و200 مليون ليرة على خمس سنوات. نحن شجعنا على هذا الموضوع وان يعطى الاولوية، وهذا الملف ضاغط اجتماعيا ويخفف ضغطا على مؤسسة كهرباء لبنان اذا كان هناك امكانية لتحسين الطاقة".

وركّز على أنّه "طلب منا باجماع الزملاء النواب، أن يكون هناك استثناء بمصرف الاسكان لاعطاء قروض طاقة شمسية للمستشفيات، وطلبنا من مصرف الاسكان أن يأخذ مبادرة استثنائية باعداد ملف قرض لطاقة شمسية للمستشفيات. أمّا المسألة الثالثة فهي ترميم المنازل". وأعلن "أننا كلجنة صحة بصدد التحضير لورشة عمل بدعم وموافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لحث المجتمع الدولي والدول القادرة على مد يد العون للبنان في ملف الدواء، لاسيما ادوية السرطان والمستعصية".