أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة إجراءات احترازية على حدود قطاع غزة على ضوء اعتقال قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي أمس في مخيم جنين وسط تبادل إطلاق النار ما أدى إلى مقتل فلسطيني آخر الليلة الماضية.

وقام ​الجيش الاسرائيلي​ صباح اليوم بإغلاق محاور وطرق رئيسية في الجنوب خشية قيام حماس بالرد على العملية وإطلاق الصواريخ على البلدات المقامة على امتداد غلاف غزة. وقال مسؤول أمني إن "الخطوات الاحترازية في القطاع جاءت لمنع الجهاد الإسلامي من جر المنطقة نحو التصعيد".

وأوعزت السلطات الأمنية بإغلاق شاطئ زيكيم بوجه الزوار وأوقفت حركة القطارات بين أشكلون وسديروت وتم إغلاق معبر إيريز أمام حركة العمال.

وأصدر الجهاد الإسلامي، عقب عملية الاعتقال الليلية، بيانًا أعلن من خلاله نيته للرد على عملية الجيش الإسرائيلي في جنين، وأعلنت سرايا القدس عن الاستنفار العام.

وجاء في بيان صادر عن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: "نعلن في سرايا القدس الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة؛ تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مساء امس في مخيم جنين القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، ونفذ العملية عناصر من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود ومقاتلين من كتيبة جولاني، فيما أكد موقع "واينت" أنه لم يكن أي إصابات بصفوف الجنود الإسرائيليين.