أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أنّ الوفد الأميركي "جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه، إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة".

ولفتت، خلال لقاء مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون في العاصمة تايبيه، إلى "أننا ندعم الوضع الراهن في تايوان ولا نريد أي شيء يحدث لها بفرض القوة"، مشيرة إلى "أننا لا نقبل أن يحصل أي مكروه لتايوان بسبب غزو أو استعمال للقوة"، معتبرة أنّ "الصين تستخدم المنظمات الدولية وتقدم وعودا لبعض الدول من أجل فرض هيمنتها".

وشددت بيلوسي، على أنّ "الكونغرس الأميركي بشقيه الديمقراطي والجمهوري، ملتزم بأمن تايوان وحقها في الدفاع عن نفسها"، موضحة أنّ "رسالتنا هو وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب تايوان".

ووصلت بيلوسي الى تايوان في وقت متأخر الثلاثاء في زيارة لأعلى مسؤول أميركي يتوجه إلى الجزيرة منذ زيارة سلفها نيوت غينغريتش في 1997، على وقع تهديدات من قبل الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها.