أعلنت القوات الجوية النيجيرية، أن الجيش سيستخدم أقصى قوة نيران لاقتلاع الجماعات المسلحة التي تقف وراء تصاعد انعدام الأمن في البلاد، وسط مخاوف من أن الوضع قد يؤثر إذا لم تتم السيطرة عليه على الانتخابات العامة التي تحل في شباط.

وأصبحت هجمات المتمردين في الشمال الشرقي وعمليات الخطف من أجل الحصول على فدى وقتل القرويين في الشمال الغربي أمورا شبه يومية في نيجيريا.

لكن المسلحين شنوا عددا من الهجمات خارج مناطق نفوذهم في الشمالي الشرقي، مما أثار مخاوف من أن يمتد نشاطهم إلى أجزاء أخرى من البلاد.

ووفقا لبيان صدر عن القوات الجوية النيجيرية، قال قائد القوات الجوية المارشال أولادايو أماو، إنه أبلغ القادة خلال اجتماع يوم الثلاثاء أن الوضع الأمني "لا يزال هشا ويكتنفه الغموض" مع تحرك الجماعات المسلحة بين الولايات الشمالية.

وأضاف، أن قادة العمليات يجب "ألا يظهروا أي رحمة وأن يضمنوا استخدام أقصى قوة نيران ضد الإرهابيين الذين يشكلون تهديدات أمنية في البلاد".