أشار المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ ​أحمد قبلان​، إلى أنّ "بسياق سلسلة سقوط ​لبنان​ المدوّي، شكّلت حادثة تفجير المرفأ كارثةً تاريخيّةً وفاجعةً إنسانيّةً، تحتاج إلى قضاء وطني شجاع لقول الحقيقة بعيدًا عن سواطير ​المجتمع الدولي​ ولعبة تلفيقاته".

وشدّد في بيان، على أنّ "المطلوب الإفراج عن الحقيقة المغيّبة لإنصاف الدّم المظلوم والبلد المفجوع، خاصّةً أنّ البلد اليوم داخل دوامّةً أشبه بالثّقب الأسود، والكوارث الوطنيّة كتلة نار تغلي، والمخاطر تكاد تكون وجوديّة، والحل بإنقاذ لبنان من تسونامي الفراغ السّياسي، لأنّ البديل عن الوطن هو الجحيم".