اشارت حركة امل في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الثانية للانفجار المأساوي الذي ضرب قلب العاصمة بيروت في الرابع من آب، الى ان "في ذكرى الفاجعة الاليمة التي اصابت بالصميم كل لبنان من اقصاه الى اقصاه واصابت العاصمة بيروت بكارثة وطنية، نقف بكل احترام وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في نفوس كل اللبنانيين وضمائرهم، ونتمنى عاجل الشفاء للجرجى الذين يعانون جراحاً مضاعفة لفقدان الاحبة والآم الجراح التي اصابتهم وخسارة جنى العمر جراء الاضرار التي ذهبت بتعب السنين".

واكدت حركة امل "الموقف المبدئي الثابت الذي اعلنته منذ اليوم الاول للانفجار الكارثي، وهو ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تُطمئن النفوس وتضمد الجراح في مسار قضائي واضح ونزيه بعيداً عن الاستثمار السياسي والتسويف الذي لا يؤمن الا مصالح من يقف وراءه، والتحريض الطائفي والمذهبي الذي كاد ان يطيح بالسلم الاهلي، نتيجة ل​سياسة​ الإملاءات التي تفوح منها رائحة الفتن، وتقفز فوق الحقيقة التي نتمسك بها".

وختم بيان حركة امل: "نحن اليوم، جميعاً، بأمس الحاجة لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل لإحقاق العدالة وكشف الحقيقة التي تسقط كل انواع التضليل والاباطيل وتريح قلوب اللبنانيين عموماً واهالي الشهداء والمصابين جميعهم. رحم الله الشهداء ومنّ على الجرحى بالشفاء".