اعتبر الاتحاد اللبناني للاشخاص المعوقين حركيًا، في بيان، أن "مأساة ​انفجار مرفأ بيروت​ غيرت مصائر آلاف المواطنين الذين فقدوا حياتهم أو جرحوا في الانفجار أو تضررت منازلهم وممتلكاتهم".

ولفتت إلى أنّ "مئتي شخص استجدت لديهم إعاقات دائمة، تستدعي حالتهم متابعة ملفاتهم الطبية، وكان برنامج الطوارئ التابع للاتحاد قد استنفد جميع السبل كي يؤازر هؤلاء الجرحى، وتابع عشرات الحالات ضمن إمكانياته تحت عناوين الاستشفاء والعمليات الجراحية وتقديم الأدوية والمعينات الطبية والأجهزة التعويضية وغيرها".

وأعلن الاتحاد أنّ "فريق برنامج الطوارئ سيغطي احتياجات 22 جريحًا معوقًا، عبر تقديمه 37 خدمة طبية توزعت كالآتي: التكفل بجميع مصاريف 8 عمليات جراحية، تقديم 3 أجهزة تعويضية، تقديم جلسات علاج متخصص لـ3 جرحى، تغطية معاينات طبية متخصصة وإجراء صور طبية لـ6 حالات، تقديم الأدوية اللازمة لعشرة أشخاص، وتغطية فاتورة الاستشفاء والعلاج السريري لسبع حالات".