رأى "​اللقاء الأرثوذكسي​" في بيان، أن "ارتدادات ​انفجار مرفأ بيروت​ في الذكرى الثانية له لا تزال تتفاعل مع أرواح شهدائنا، الذين لم ينالوا حق معرفة الحقيقة حتى الآن، اذ لا يزال الغموض يلف التحقيق".

ودعا إلى "الصلاة عن أرواح الضحايا والتضامن مع عائلاتهم والمتضررين منهم"، وسأل "إلى متى تبقى الحقيقة مغيبة لمحاسبة المتسببين الحقيقيين بهذه الكارثة؟ وبالتالي تحديد المسؤوليات الفعلية ليبنى على الشيء مقتضاه، فسطوع الحقيقة وتحقيق العدالة يبقى أولوية بالنسبة الينا كلبنانيين".

وأشار اللقاء، إلى أن "هذا اليوم المشؤوم سيظل محفورًا في عقول وقلوب كل اللبنانيين وفي وجدان الانسانية جمعاء، فقد استشهد المئات وتحطمت بيوت آلاف الناس وتهدمت معها أحلامهم وتغير مجرى حياتهم. فمن يعوض لهؤلاء خساراتهم الفادحة؟"