ذكرت ​وزارة الدفاع الروسية​، أنه "تم العثور على وثائق تؤكد على الأبحاث التي أجريت في ​أوكرانيا​ لعدة سنوات لصالح ما يسمى بـ Big Pharma، في مختبر المركز الطبي في روبيجنويه بجمهورية لوغانسك الشعبية".

ونشرت، في موقعها على الإنترنت، إحاطة لرئيس سلاح الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابع للقوات المسلحة الروسية، عرض فيها نتائج تحليل الوثائق المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية الأميركية في أوكرانيا.

واشارت الدفاع الروسية، إلى أنه "من أجل راحة العملاء الغربيين، تم نسخ النقوش على المعدات وأسماء الخزانات ووثائق العمل باللغة الإنجليزية، وأجرت الشركات الأميركية والأوروبية، بغرض تجنب مخاطر السمعة والتكاليف القانونية، تجارب سريرية على المواطنين الأوكرانيين، وكانت رواتب المتطوعين في حدودها الدنيا، ويمكن التستر على الوفيات بسهولة".

ويتناسب هذا مع المفهوم الذي ينفذه الغرب لإخراج أثر الأبحاث إثارة للجدل خارج البلاد. وفي أوكرانيا، تم استخدام العسكريين والمواطنين المدنيين ذوي الدخل المنخفض ومرضى مستشفيات الأمراض النفسية لهذا الغرض.