أشار المتحدث باسم اللجنة التأسيسية لتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري ​انفجار مرفأ بيروت​ ابراهيم حطيط، الى أن "خوفنا كان من ان تصبح قضيتنا مرتعا وملعبا للالاعيب السياسية".

واعتبر أن "الباخرة دخلت بموافقة من ​اليونيفيل​ التي كانت موجودة لتطبيق القرار 1701 الذي يمنع دخول المتفجرات والنيترات والمسيرات والمفرقعات والباخرة كان على متنها مواد متفجرة، وقائد الجيش السابق ​جان قهوجي​ وعلى الرغم علمه بوجود هذه المواد على الباخرة لم يحرك ساكنا".

وأوضح حطيط، أن "قهوجي تصرف بطريقة مهملة ولم يقوم بتلف المتفجرات، كما أن ​المحقق العدلي​ في قضية ​انفجار المرفأ​ القاضي ​طارق بيطار​ لم بقوم باستدعائه"، لافتاً الى "أننا طلبنا مواعيد من الرؤساء الثلاثة لنخبرهم عن جرحى ونطلب تسويتهم ب​شهداء الجيش​، لكنهم (ضحكوا علينا) وحولوا الجرحى على الضمان الإجتماعي، الذي بالأساس لا يوجد فيه أي ضمانات لهم".

وتوجه حطيط للمحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار، قائلا: "من حق الراي العام ان يعلموا الى اين وصلت التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت"، مشيراً الى أن "البيطار ساهم في إنشقاقنا عن باقي أهالي الضحايا".