أشار الرئيس الإيراني ​إبراهيم رئيسي​، خلال لقائه الأمين العام ل​حركة الجهاد الإسلامي​ ​زياد النخالة​ في ​طهران​، الى أن " طريق المقاومة المنير هزم العدو وأعطى الأمل لأنصار ​فلسطين​، والدول الإسلامية في المنطقة تكره بشدة الكيان الصهيوني الغاصب".

ولفت رئيسي، الى أن "الصهاينة يعتقدون أنهم عبر التطبيع مع بعض بلدان المنطقة بإمكانهم تحقيق الأمن، والتطبيع لم ولن يحقق لهم الأمن أبداً والسبب أنهم لا يمتلكون فهماً وتقديراً صحيحاً للمنطقة وتطوراتها"، مؤكداً أن "الدفاع عن فلسطين والمقاومة، سياسة إيران الحتمية ولا يوجد لدينا أي تردد في ذلك".

من جهته، ذكر النخالة، أن "إيران لها حضور جريء وقوي في المنطقة أكثر من أي وقت مضى، والمقاومة الفلسطينية لديها حضور قوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة الى ​قطاع غزة​".

وشدد على أن "تواجد المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة هو ما سيشكل ضغطاً على الكيان الصهيوني وهذا بفضل دعم إيران".