أشارت قوات الدفاع الإسرائيلية، عبر حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أنه "وفقًا لتقدير الوضع للجيش الإسرائيلي، تقرر تعزيز فرقة ​غزة​ في جنوب إسرائيل بجنود إضافيين من أجل زيادة استعداد ​الجيش الإسرائيلي​ في المنطقة".

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أننا شهدنا في الأيام الأخيرة سلوكًا خطيرًا لمنظمة الجهاد الإسلامي قد يؤدي الى عواقب وخيمة على الأوضاع في قطاع غزة. هذا السلوك، الذي يتجلى بنية هذه المنظمة شن هجوم على مواطني غلاف غزة وقوات جيش الدفاع، أضر بالفعل بالحياة اليومية لسكان غزة حيث أغلقت المعابر لتفادي استهداف المدنيين".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد أوعز، قواته لتعزيز الجهوزية لمواجهة "سيناريوهات تصعيدية" في غزة.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بـ"رفع تأهب منظومة القبة الحديدية بجنوب إسرائيل للحالة القصوى وإغلاق طرق محاذية لقطاع غزة"، على ضوء اعتقال قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي أمس في مخيم جنين وسط تبادل إطلاق النار ما أدى إلى مقتل فلسطيني آخر الليلة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: "قام رئيس الأركان أفيف كوخافي صباح اليوم بجولة في فرقة غزة، وأجرى تقييمًا للوضع بمشاركة قائد الفرقة العميد نيمرود ألوني".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقتٍ سابقٍ، عن سلسلة إجراءات احترازية على حدود قطاع غزة. وقام بإغلاق محاور وطرق رئيسية في الجنوب خشية قيام حماس بالرد على العملية وإطلاق الصواريخ على البلدات المقامة على امتداد غلاف غزة. وأوضح مسؤول أمني أن "الخطوات الاحترازية في القطاع جاءت لمنع الجهاد الإسلامي من جر المنطقة نحو التصعيد".