أشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات ​جورج البراكس​، تعليقا على تراجع ​أسعار المحروقات​ اليوم، إلى أنه "في جو من التخوف العام من تراجع الطلب بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي، وعلى الرغم من عدم وفر الكميات المعروضة في الأسواق الدولية وما نتج عن اجتماع منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" عن زيادة انتاجها فقط مئة ألف برميل يومياً لشهر أيلول المقبل، وهو قرار رمزي يعني عدم قدرة على رفع الانتاج، تعيش أسواق ​النفط​ عالمياً في حال تخبط وفقدان لثقة المستثمرين".

وذكر في بيان، أنه "في هذا الجو أتى إعلان وكالة الطاقة الأميركية عن زيادة 4.5 مليون برميل في المخزون الاستراتيجي في الولايات المتحدة الأميركية، ليدفع برميل خام البرنت إلى الانخفاض 7 ​دولار​ات خلال اليومين الماضين ويسجل صباح اليوم 94 دولارا بعد ما وصل منذ أقل من أسبوع إلى 108 دولارات".

ولفت البراكس، إلى أنه "في لبنان، يواصل ​المصرف المركزي​ سياسة ​رفع الدعم​ التدريجي عن ​البنزين​ وأصدرت اليوم ​وزارة الطاقة والمياه​ جدولاً لتركيب أسعار المحروقات وتم احتساب سعر صرف الدولار 85 بالمئة وفقاً ل​صيرفة​ و15 بالمئة وفقا للسوق الموازية، وقد ارتفع سعر دولار صيرفة مئة ليرة من 25700 ليرة إلى 25800 ليرة، أما سعر دولار الاسواق الموازية فارتفع 163 ليرة واحتسب 30450 ليرة بعد أن كان 30287 ليرة في الجدول السابق".

وأوضح أنه "عليه، تراجعت صفيحة البنزين 95 أوكتان 14000 ليرة لتصبح 567000 ليرة نتيجة المعادلة بين تراجع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 26 دولار وارتفاع سعري دولار صيرفة والسوق الموازية. أما صفيحة المازوت فتراجعت 2000 ليرة لتصبح 647000 ليرة نتيجة المعادلة بين تراجع ثمن الكيلوليتر المستورد 21 دولارا وارتفاع سعر صرف الدولار، وفقاً للسوق الموازية المعتمدة لاستيراد المازوت والغاز. أما قارورة الغاز فقد ارتفعت 2000 ليرة لتصبح 316000 ليرة بسبب تراجع ثمن البضاعة المستوردة مقابل ارتفاع سعر الدولار"، وأردف أنه "من المفروض أن تشهد الأيام المقبلة انخفاضات جديدة".