طلب تاجر المخدرات أوتونييل، المسجون في الولايات المتحدة، من أفراد عصابته الكولومبية "كلان ديل غولفو"، بأن يوقفوا موجة اغتيال الشرطيين اتي يمفذونها منذ تسليمه في أيار إلى الولايات المتحدة، وفق ما أعلن أحد وكلاء الدفاع عنه.

وفي رسالة تلقتها وسائل الإعلام، وأكّد صحتها وكلاء الدفاع عن تاجر المخدرات، أمر دايرو أنطونيو أوسوغا المعروف بلقب أوتونييل، أعضاء عصابة "كلان ديل غولفو"، التي كان يتولى قيادتها حتى اعتقاله في تشرين الاول بوقف أعمالهم "ضد قوات الأمن في كولومبيا".

وقتلت مجموعات مسلحة منذ بداية العام 36 شرطياً نتيجة أعمال عنف شنتها في البلاد.

وأشارت السلطات، إلى أنّ عصابة "كلان ديل غولفو" مسؤولة عن 18 عملية اغتيال قد تكون نفذتها لتثبت قوتها قبل مفاوضات محتملة ستجريها مع الرئيس اليساري الجديد غوستافو بيترو الذي يتولى منصبه الأحد.

وتقدم العصابة التي شكلتها فلول الجماعات شبه العسكرية اليمينية المتطرفة وتضم نحو ثلاث آلاف مقاتل ومنتسب، ما بين ألف وخمسة آلاف دولار في مقابل قتل شرطي أو عسكري.

وطلب أوتونييل من رجال عصابته وقف "الضربات المسلحة التي تحدث أضرار للسكان المدنيين".

وفي أيار الفائت، فرضت العصابة بقوة السلاح إضرابا في شمال البلاد مما أدّى إلى شلّ مئات البلدات وقتل ثمانية مدنيين.

وأوتونييل الذي دفع ببراءته في إحدى محاكم بروكلين الأميركية من تهم العمل الإجرامي وتصنيع الكوكايين وتصديره على المستوى الدولي، حضّ "الحكومة الجديدة على عقد اتفاق سلام" معه.