اعتبر عضو هيئة الرئاسة في ​حركة أمل​ عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب ​قبلان قبلان​، أن "المشكلة لدى الآخرين معنا هي الانتصار على ​إسرائيل​ فهناك في هذا العالم من ​العرب​ وغير العرب ومن المسلمين وغير المسلمين من لا يريد لإسرائيل أن تُهزم، ومن لا يريد لكم أن تنتصروا على إسرائيل".

وأشار خلال كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة سحمر، إلى "أنهم جرّبوا كل المعارك والحروب وكل الأسلحة من أجل ضرب هذا الخط وضرب هذا المشروع فشلوا فذهبوا إلى مسارات واتجاهات أخرى، إلى الفتنة والتفرقة وحروب داخلية وفشلوا وهزموا ولم ينجحوا وإلى حصار إقتصادي ومالي وإلى ضغط و​عقوبات​ من كل الأنواع، وما يزالوا يضغطون ويمارسون كل أنواع الضغط، فعندما تجد الناس مجتمعة أمام الأفران فهذا ليس كله من عمل ومسؤولية الداخل لكن هناك من يخطط في العالم كي يصل اللبناني ويقف في الطابور على الأفران، كي يقول أننا كفرنا بالقوى السياسية والاحزاب وبالمقاومة وغيرها وأننا جعنا ولا نجد ​الدواء​ والماء و​الكهرباء​".

واعتبر قبلان، أن "هذا الكلام مبرمج ومخطط كي تصل الناس وتقول هذا الكلام، لأنهم يريدون أن يحققوا أهدافهم السياسية التي عجزوا عن تحقيقها، هذا الكلام لا يعني إعفاء المسؤولين والقوى السياسية من مسؤولياتهم، ونتحمل جميعا المسؤولية ومسؤوليتنا أن نقف إلى جانب أهلنا ونخفف عنهم ونعينهم ونجد الحلول المناسبة كي نخرج شعبنا وناسنا من هذه الحفرة التي أوقع فيها البلد".

وأردف أن "مسؤوليتنا نحن في الأحزاب وفي القوى الموجودة على الساحة وبالأخص حركة أمل وحزب الله، أن نحمل هموم أهلنا كما حملناها في معركة المواجهة مع العدو، بأن نحملها كذلك في معركة التخفيف من المعاناة وفي معركة إخراج الناس التي تحيط وتعصف بهم على كل المستويات، ومسؤوليتنا كذلك أن نقف إلى جانب شعبنا في كل صغيرة وكبيرة أن نحمل همهم في الشارع وفي مجلس النواب وفي الحكومة وفي كل ​المؤسسات​ كي نكون جديرين أن نكون نحن وهذا الشعب في مسيرة واحدة وخط واحد وكي نثبت أننا جميعا من أتباع وأنصار الإمام الحسين عليه السلام".