أكّدت مصادر عدّة لوكالة فرانس برس، أنّ مصر تُحاول التوسّط لتهدئة التوتّر في غزّة بعدما شنّت إسرائيل ضربات جوّية على القطاع، أوقعت عددًا من القتلى بينهم قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، التي ردّت بإطلاق عشرات الصواريخ.

وكشف مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس، أنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرّة منذ أمس الجمعة. وأضاف "نأمل في التوصّل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت".

وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، قد أشار في وقتٍ سابق إلى الوساطة المصريّة عندما كان يتحدّث إلى صحافيّين عن التطوّرات الجارية، لكنّه لم يخض في التفاصيل.

من جهته، قال مصدر مصريّ إنّ وفدًا من "الجهاد الإسلامي" قد يتوجّه إلى القاهرة السبت.

بدوره، تحدّث زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنيّة، المقيم في الدوحة، مع قياة الاستخبارات المصريّة بشأن التطوّرات الحاليّة، بحسب بيان للحركة.

تُعدّ مصر وسيطًا بين إسرائيل والجماعات المسلّحة في غزّة، وقادت وساطة في أيّار أفضت إلى وقف لإطلاق النار أنهى قتالًا كان الأعنف منذ سنوات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزّة.